Sunday, November 27, 2016

Just thinking out loud


أول محاولة لي لكتابة مقالة باللغة العربية عادة أفضل الكتابة باللغة الانجليزية لا لإتقاني لهده الأخيرة لكن لأنها رابع لغة تعلمتها، فمن العادي أو المتوقع أن اخطأ و أنا اكتب بها، بل اسمح  لنفسي باقتراف تلك الأخطاء لأنها ببساطة جزء من رحلة التعلم، لكن ما يكون عذر إقترافي لأخطاء أكتر و أنا اكتب باللغة التي تعلمتها لأتني عشرة سنة في المدرسة بل أقرا بها و اسمعها يوميا، لدلك ربما أتحاشى الكتابة باللغة العربية خجلا من أن اخطئ، لا ادري مادا تغير اليوم لكن رغبة ملحة تدفعني للكتابة بها كيف سأحسن مستواي إدا لم اكتب بها إنها الطريقة الوحيدة فلا مجال للتحدث باللغة العربية في حياتي
اليومية

المهم لندخل في صلب الموضوع فرغم أهمية اللغة إلا إنها فقط وسيلة من بين وسائل أخرى لإيصال أصوتنا و أفكارنا للآخر، أردت أن اتحدت عن النضوج و دخول عالم ما بعد التخرج، العالم الذي ولجته هده السنة، العالم الذي كانت لدي فكرة انه لن يكون بالسهل، وفعلا أعيش حاليا أتعس أيام حياتي كيف لا و أنا اشعر بإحساس تائه في الصحراء بدون بوصلة

ابتدأت القصة يوم حصلت على تلك الورقة المسماة بالباكالوريا، و بدون أي سبب وجيه اخترت توجها في كل يوم يمر كنت اوقن انه ليس التوجه المناسب  لي، مرت أربع سنوات لطالما قاومت خلالها دلك الإحساس لأتمكن من التخرج، وها أنا أحقق دلك وأتخرج حاملة نفس الإحساس الذي بدأت به الدراسة بدون أي هدف أو توجه

 البحت عن عمل في المجال الذي درست فيه أشبه بكابوس لا ادري ما الأسوء البحت في حد ذاته ام عندما تأتي فرصة وأجدني ابحث عن أي سبب أو مبرر لأتهرب منها كثرة الأوراق المطلوبة أو لن استطيع تحمل الضغط أو بعد المسافة عن المنزل بالطبع اندم بعد دلك لأني أضعت الفرصة التي لم تأتي بسهولة

غدا سأجري امتحانا كتابيا لاجتاز مباراة التوضيف لأصبح معلمة، كالعادة يجتاحني دلك الإحساس بالضياع، ما الدي افعله الضبط؟ لا ادري.  أنا معلمة لم يخطر ببالي أن أصبح واحدة من قبل لكن فرص الشغل قليلة لدا يجب أن أجرب و سأبدل قصار جهدي في المباراة، لم يكن هناك الوقت الكافي للاستعداد لكن لا باس دائما ما ادرس في الساعات الأخيرة على أية حال. المباراة متكون من ثلاث مواد اللغة العربية، الفرنسية و العلوم، اغلب ما أراجعه الآن درسته في الابتدائي أو الإعدادي، لكن ما أتذكره جد قليل كأن كل تلك السنوات من الدراسة كانت فقط مضيعة للوقت، لطالما كرهت النظام التعليمي أن أكون الآن استعد لاجتياز مباراة لأصبح حلقة فيه يدعو فعلا للسخرية، فرصة اخرى يبدو أني سأضيعها بكثرة التفكير

 سأعود للمراجعة الآن، كان لابد لي من كتابة هته الكلمات، و فعلا أحس بارتياح اكبر بعد كتابتها، على الأقل املك هته الوسيلة لأنفس بها عن ما بداخلي، و تعرفون ما شيء الآخر الذي يرحني نفسيا هي هته  الصور لأناس يتأملون لوحات في متاحف على تمبلر كم أتمنى أن أكون مكانهم








.

No comments:

Post a Comment